جينات عائلة ميرو

فازت رواية “جينات عائلة ميرو” للروائي علي الرفاعي من السودان بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات غير المنشورة.

اختيرت الرواية كأفضل رواية قابلة للتحويل الى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة.

تفاصيل الجائزة
قيمة الجائزة المالية 30 ألف دولار امريكي, هدية تذكارية “درع الجائزة”, طباعة وتسويق الرواية لجميع انحاء العالم, ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية, ترجمة الرواية إلى اللغة الفرنسية
نبذة عن الرواية

البطل الرَّئِیس في الرِّوایة المشهور بلقبه «البَانْسَلِیْن»، امتطى الطَّائِرة السُّودانیَّة من الخرطوم في طریقه إِلى كانو بنیجیریا باحثًا عن فرصة عمل بالتَّدریس بنیجیریا. لصدفة رسمت الأَقدار كان كرسیُّه بالطَّائِرة ملاصقًا لكرسي مجذوب الخیر محمَّد، الَّذي یعمل بالتَّدریس بنیجیریا، بعد أَن قضى عطلة طویلة بالوطن. تعارفا بالطَّائرة وتآنسا. البانسلین سكن مع مجذوب الخیر ببیته الواقع بمقاطعة كادونا بشمال نیجیریا؛ إِذ كان مجذوب قد ترك عائلته Funtua بمدینة فنتوا بالسُّودان. البانسلین لم یُوفَّق في الالتحاق بالتَّدریس؛ إِذ دخل نیجیریا بتأشیرة زیارة. جلس الصَّدیقان بسینما فنتوا لمشاهدة فلم سینمائِي. تقرَّبت فتاة تجلس مجاورة للبانسلین إلیه بثمرة قُوْرُوْ.. تحادثا قلیلًا وغادرا دار السِّینما. ذهب البانسلین بتلك الفتاة إِلى بیت صدیقه مجذوب .
فجأَة تحوَّلت بنت اللَّیل تلك إِلى ضابطة شرطة برتبة عقید. من هنا بدأَت رحلة الصَّدیقین بعالَم الجن، إِلى أَن تزوَّج (البانسلین) تلك الفتاة وتزوَّج صدیقه مجذوب توأَمتها. أَسلكت هاتان الفتاتان وعائِلتهما الصَّدیقین بعد تجارب مریرة ملیئة بالغرائب في عالَم الجن حتَّى صارا یعرفان عن عالَم الجن أَكثر ممَّا یعرفان عن عالَم البشر، ورُزِقا بذریَّة كثیرة من الفتاتین لها خصائِص الجن وطباع البشر.

صفحة الرواية
أرشيف الفائزون
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.

روائي ومترجم سوداني من مواليد 9 أغسطس 1948، فاز بعدة جوائز أدبية، أهمها جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2016 ، في فئة الروايات غير المنشورة، يعمل حالياً مزاراعاً بقريته في الولاية الشمالية، أب لثلاث بنات: تيسير، بلقيس وسلمى.

ولد بمدينة عطبرة، وأقام قليلاً مع أسرته في مدينة شندي التي إنتقلوا إليها عام 1950، بعد تقاعد والده من مصلحة السكة حديد، وفي العام 1952 إنتقلوا إلى موطنهم في منطقة القرير بمحلية مروي في الولاية الشمالية

تلقى تعليمه الأولي بمدرسة دام في الولاية الشمالية، وتنقل في دراسته الثانوية بين عطبرة، ومدرسة كسلا الحكومية، ومدرسة حنتوب الثانوية، تخرج في جامعة الخرطوم كلية الآداب، وعمل مشرفاً إدارياً ومترجماً بمعسكر غابات غُرَابَه الصحراوي، تم كاتباً ومترجماً بقوة دفاع أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم عمل مدرساً بمنطقة سرت في ليبيا.

جوائز

جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان في دورتها الثانية عام 2004، عن روايته “قبيلة من وراء خط الأفق”.
فاز مناصفة في الدورة الثالثة من جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في العام 2005 عن روايته “كي لا يستيقظ النمل”.
أحرزت روايته “شبابيك الوجه الآخر” المرتبة الثانية في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي التي تنظمها شركة زين للإتصالات في دورتها الرابعة في عام 2014
جائزة كتارا للرواية العربية فئة الروايات غير المنشورة عن رواية “جينات عائلة ميرو” عام 2016
جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في عام 2016.

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة