صهيل تائه

فازت رواية “صهيل تائه” للروائي زكريا ابراهيم محمد عبد الجواد من مصر بجائزة كتارا للرواية العربية الدورة الرابعة عن فئة الروايات غير المنشورة.

تفاصيل الجائزة
قيمة الجائزة المالية 30 ألف دولار امريكي, هدية تذكارية “درع الجائزة”, طباعة وتسويق الرواية لجميع انحاء العالم, ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية, ترجمة الرواية إلى اللغة الفرنسية
نبذة عن الرواية

«كلما شاهدتهم، كنت أتساءل:
إذا كانت مساحة الحياة في بلادنا قد ضاقت إلى هذا الحد، فهل اتسعت في وديان التيه؟
وكلما كنت أراهم وهم يتنافسون في تأثيم كل من يعشق الحياة، كنت أزداد اقتناعًا بأن التفسيرات الضيقة قتلت منا أكثر مما فعل الأعداء، وأن الحمق في كل الأوقات هو القاتل الحقيقي، تمامًا مثلما يكون الجهل هو السلاح».
تدور أحداث هذه الرواية في منطقة القبائل، حيث يحتل ممر خيبر المسافة التي تفصل باكستان عن أفغانستان، في تلك البقعة التي تضم صنفين متناقضين من البشر، الأول منهما يرى في الموت غاية، والآخر لا يتوقف ضجيج الاحتفالات بالحياة في وديانه.
يجد «حسان» -الصحفي الذي انطلق إلى هناك في مهمة عمل تزامنت مع بدايات الغزو الأمريكي- نفسه واقعًا في مأزق. بعد أن يكتشف فجأة أنه بات مطاردًا من أكثر من طرف، قبل أن يتم استدراجه للتورط في معارك ليست معاركه، ومع بشر لا ينتمي إلى أفكارهم.

صفحة الرواية
أرشيف الفائزون
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.

زكريا عبد الجواد، روائي مصري، عمل في مجلة العربي، ثم مديرًا لتحرير عدد من الصحف اليومية في دولة الكويت، وحاز جائزة الصحافة العربية عام 2002.
صدرت له روايات: «خيار الصفر» عام 2006، و«قبعة الوطن» عام 2008، و«الجحيم يصحو مبكرًا» عام 2011، و«الاحتياطي» عام 2013، والتي أعادت الهيئة العامة للكتاب في مصر إصدارها عام 2014، ورواية «شغف خافت» عام 2015.
كما صدر له كتاب رحلات «الركض فوق بساط البلور» عام 2013، والمجموعة الشعرية «ما لا تشتهي السفن» عام 1984.

جائزة كتارا للرواية العربية
الفكرة - الرؤية - الرسالة - الأهداف
عــن الجائزة