ثقافة العين والرواية
روايات إبراهيم نصر الله نموذجاً
نبذة عن الدراسة

يتناول هذا الكتاب أحدَ أهمِّ التجارب في الرواية العربية، ونقصد تجربة إبراهيم نصر الله، الذي بسبب ما يمتلك مما تسمى بـ«ثقافة العين»، استطاع كتابة رواية مقروءة ومرئية ومسموعة في الوقت ذاته. رواية تحتِّمُ على القارئ وجوب تشغيل عينيه، وتوجيه أذنيه نحو الأصوات التي سيسمعها، وكذلك وجوب إيقاظ مخياله لرؤية المشهدِ بأكمله. ومعنى هذا ذهابنا في هذا الكتاب إلى قارة جديدة لاكتشاف مجاهلها، مما وصلت إليها الرواية العربية، بإنجاز نسيجٍ حكائي غير مألوف، نتبين من خلاله مدى التجاور بين نسقين من أنساق الخطاب: النسق الروائي، والنسق السينمائي. وهنا سيرى القارئ كيفية خروج إبراهيم نصر الله على ما كان قد وصلَ إليه من المعارف بالرواية وقوانينها، وكذلك رفضه الإذعان لاجتهادات الآخرين ووصاياهم.

نبذة عن المؤلف

يوسف يوسف، ناقد وباحث من الأردن ولد في فلسطين عام 1949. أكمل دراسة الرياضيات، فكان لها أثرٌ كبيرٌ في كتاباته النقدية، بإشاعة كلٍّ من المنطق والجدل فيها. شغف بالسينما وعمل في مؤسسة السينما العراقية لسنوات طويلة، وأنجز في النقد السينمائي كتبًا أهمها «قضية فلسطين في السينما العربية»، «فضاءات سينمائية»، «سيناريوهات العهد القديم – فيدرالية التوراة السينمائية».
له عدة كتب منها: «التزوير في الأدب اليهودي»، «الأغيار في الثقافة اليهودية»، «خوذة كنعان والتوراة – دراسة مقارنة»، «القدس – التاريخ والأدب الصهيوني»، «ميثولوجيا الجنس المقدس – دراسات في الأدب الصهيوني».
كتب القصة القصيرة والرواية وله: «خريف الغزاة – قصص»، «الطائر المفقود – قصص»، «الشيزري – قصص»، «ليلة المعراج الأخيرة – قصص»، «شجرة السدر – رواية»، «قلعة عباس كوشيا – رواية».
كتب في النقد الأدبي: «فراديس الشعر»، «دراسات في السرد الكردي»، «فضاءات السرد الأردني».

شارك
مكتبة الدراسات
أكثر من خمسون رواية مسموعة من إصدارات كتارا.