نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا،
وُلد في حي الجمالية بالقاهرة، كان أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سنًا إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد.
كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في “بين القصرين” أول أجزاء ثلاثيته.
كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وقد بدت الحارة قاسما مشتركا في جميع روايات نجيب محفوظ، حيث جعل منها عالما خاصا نسج منها أحداثا تواكب ما يحدث في العالم.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديرًا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.